إطلاق شبكة ميكونغ الاختبارية من إيثريوم: لمحة عن ميزات الترقية القادمة

Copy link
URL has been copied successfully!

 

لماذا هذا مهم لك؟ خطوة إيثريوم الكبرى نحو المستقبل

في عالم يتطور فيه عالم العملات الرقمية بشكل أسرع من أي وقت مضى، تعمل إيثريوم دائمًا على الحفاظ على ريادتها. الآن، أطلقت مؤسسة إيثريوم شيئًا مثيرًا: شبكة ميكونغ الاختبارية. هذه الشبكة الجديدة، التي ستكون مؤقتة، ستتيح للمطورين تجربة التحديثات والميزات قبل أن يتم تطبيقها على شبكة إيثريوم الرئيسية. لكن لماذا هذا مهم؟ دعنا نفهم ذلك خطوة بخطوة.

ما هي شبكة ميكونغ الاختبارية؟

فكر في الشبكات الاختبارية كمناطق تدريب حيث يمكن للمطورين تجربة الأشياء الجديدة دون المخاطرة بأي شيء. شبكة ميكونغ هي واحدة من هذه المناطق التجريبية، والتي تم إنشاؤها خصيصًا لمعاينة ترقية كبيرة قادمة لشبكة إيثريوم تُسمى بيكترا. ستجلب هذه الترقية تغييرات قد تحسن طريقة عمل إيثريوم، خصوصًا في تجربة المستخدم (UX) و التخزين (الستاكينغ).

  • تجربة المستخدم (UX): كيف ستكون التطبيقات والمحافظ القائمة على إيثريوم أسهل وأسرع في الاستخدام.
  • التخزين (Staking): عملية قفل إيثريوم للمساعدة في تأمين الشبكة، مما يتيح للمستخدمين كسب مكافآت.

لماذا يجب أن تهتم؟

  1. زيادة ثقة المطورين: يمكن للمطورين اختبار هذه التغييرات الجديدة قبل أن تصل إلى شبكة إيثريوم الرئيسية (الشبكة الفعلية). هذا يساعدهم في التأكد من أن كل شيء يعمل بشكل جيد.
  2. إيثريوم أسرع وأفضل: مع تحسينات تجربة المستخدم وطرق تخزين أكثر كفاءة، ستصبح إيثريوم أسهل في الاستخدام وأكثر جذبًا للمطورين والمستثمرين. هذا قد يؤدي إلى استخدام أكبر لإيثريوم وزيادة الطلب على عملة إيثريوم (ETH)، مما قد يؤثر على سعرها.
  3. تغييرات في التخزين (Staking): إذا كنت من المهتمين بتخزين إيثريوم (قفل ETH لكسب المكافآت)، فهناك تغييرات كبيرة قادمة. ستمنحك الشبكة الاختبارية لمحة عن كيفية عمل هذه التغييرات، حتى تتمكن من الاستعداد لها مسبقًا.

ما الذي سيتغير بالضبط؟

  • عملية التخزين: كيفية إيداع وسحب الإيثريوم المخزن ستتغير. ستتيح الشبكة الاختبارية للمطورين والمخزنين تجربة هذه العمليات الجديدة.
  • اقتراحات تحسين إيثريوم (EIPs): هذه هي التغييرات التقنية التي تهدف إلى تحسين وظائف إيثريوم. ستتضمن شبكة ميكونغ الاختبارية التحديثات من عدة EIPs التي هي جزء من ترقية بيكترا. على الرغم من أن هذه التغييرات قد تكون صغيرة الآن، إلا أنها ستتوسع لتصل إلى الشبكة الرئيسية لإيثريوم في المستقبل.

لماذا سميت “ميكونغ”؟

اسم ميكونغ جاء من نهر ميكونغ الذي يمر عبر دول جنوب شرق آسيا مثل تايلاند و كمبوديا و فيتنام. الاسم يُعد تكريمًا للحضور العالمي لمؤسسة إيثريوم والروابط بين مختلف مناطق العالم.

كيف يؤثر هذا عليك؟

إذا كنت مطورًا أو مهتمًا بتخزين إيثريوم، فإن شبكة ميكونغ الاختبارية تمنحك فرصة لاختبار التغييرات التي قد تحسن من تجربتك. في حين أن الشبكة الاختبارية لن تؤثر مباشرة على الشبكة الرئيسية لإيثريوم أو الشبكات الأخرى مثل هولسكي أو سوبوليا، فإن التعليقات التي سيتم جمعها من ميكونغ ستساعد في توجيه تطبيق التحديثات النهائية على هذه الشبكات.

النقاط الرئيسية التي يجب تذكرها:

  • ميكونغ هي شبكة اختبارية لترقية إيثريوم بيكترا، التي تركز على تجربة المستخدم و التخزين (Staking).
  • المطورون والمخزنون يمكنهم اختبار الميزات والعمليات الجديدة قبل أن تصبح متاحة للجميع.
  • بيكترا قد تجعل إيثريوم أسهل في الاستخدام وأكثر مكافأة للمخزنين.
  • الاسم مستوحى من نهر ميكونغ في جنوب شرق آسيا، مما يرمز إلى الترابط العالمي.

لماذا هذا مهم لبناء معرفتك؟

إطلاق شبكة ميكونغ الاختبارية هو لحظة حاسمة في تطور إيثريوم. مع استمرار نمو تقنية البلوكشين و العملات المشفرة، فإن فهم الترقيات والتغييرات التي تحدث ضمن شبكات مثل إيثريوم سيمنحك ميزة تنافسية. سواء كنت تفكر في الاستثمار أو التطوير أو التخزين، فهذه هي المعرفة التقنية التي تميزك. كلما زادت معرفتك، أصبحت قراراتك أكثر وعيًا في هذا المجال السريع التغير.