تم الحكم على لييل شامبان جونيور، المقيم في ميزوري، بالسجن ثلاث سنوات في السجن الفيدرالي بتهم ارتكاب جرائم مالية كبيرة تتعلق بالعملات المشفرة والاحتيال الضريبي. كان شامبان، إلى جانب شريكه كريستياني غوبتا، مسؤولين عن تدبير خطة للاحتيال على الأفراد من خلال الوصول إلى حساباتهم المصرفية وتحويل الأموال إلى حسابات عملات مشفرة تحت سيطرتهم. شملت الأنشطة الاحتيالية أيضاً تقديم إقرارات ضريبية زائفة لشركة وهمية تُدعى “Shireberk International”، مما أدى إلى استرداد ضريبي غير مشروع بقيمة تزيد عن 3.4 مليون دولار.
بين مارس 2021 وأبريل 2022، قام شامبان وغوبتا بتنفيذ عملياتهما من خلال الحصول على معلومات شخصية حساسة من الضحايا. استخدموا هذه البيانات لإنشاء حسابات بريد إلكتروني زائفة وفتح حسابات في بورصات العملات المشفرة لتسهيل السرقة. كما تضمنت خطتهم محاولات لتأثير موظفي البنوك، لكن تحقيقاً سرياً قامت به وكالات إنفاذ القانون، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وإدارة الإيرادات الداخلية (IRS)، تمكن من إحباط جهودهم بنجاح.
بالإضافة إلى السرقة من حسابات البنوك، قدم شامبان مطالبات زائفة من مصلحة الضرائب من خلال تقديم إقرارات ضريبية زائفة للشركة غير الموجودة “Shireberk International”، تغطي السنوات من 2018 إلى 2021. وقد أدى ذلك إلى حصول شامبان على استرداد ضريبي إجمالي قدره 3,449,935 دولار. ولحسن الحظ، تمكنت سلطات إنفاذ القانون من استرداد معظم الأموال المسروقة قبل أن يتم إنفاقها بالكامل.
اعترف شامبان بالذنب في تهم التآمر للاحتيال المصرفي وتقديم مطالبات زائفة في 11 يونيو. كما اعترف شريكه غوبتا بالذنب في أبريل ومن المقرر أن يصدر حكمه في 19 سبتمبر. تعتبر هذه القضية تذكيراً بالمخاطر القانونية الشديدة والعواقب المرتبطة بالاحتيال المالي، خاصة في مجال العملات المشفرة، وتبرز ضرورة تطبيق تدابير أمان قوية والامتثال للوائح في القطاع المالي.