مع تزايد انتشار أجهزة الصراف الآلي لبتكوين، أصبحت للأسف هدفًا شائعًا للمحتالين، وفقًا لتقرير حديث من لجنة التجارة الفيدرالية (FTC). ارتفعت المبالغ التي فقدها المستهلكون بسبب عمليات الاحتيال عبر أجهزة الصراف الآلي لبتكوين عشرة أضعاف من 2020 إلى 2023، من 12 مليون دولار إلى 114 مليون دولار. من المتوقع أن تتجاوز خسائر عام 2024 إجمالي العام الماضي، حيث تم الإبلاغ عن فقدان 66 مليون دولار حتى يونيو فقط.
يستغل المحتالون أجهزة الصراف الآلي لبتكوين في مجموعة متنوعة من المخططات، بما في ذلك انتحال الشخصية الحكومية، وانتحال الشخصية التجارية، واحتيال الدعم الفني. يخلقون شعورًا بالإلحاح ليخدعوا المستهلكين بسحب النقود من حساباتهم المصرفية وإيداعها في جهاز الصراف الآلي لبتكوين. بمجرد إيداع النقود ومسح رمز QR، يتم تحويلها مباشرة إلى محفظة المشفرين، تاركة الضحية بلا شيء.
التفاصيل والآثار على المتداولين في العملات الرقمية:
-
ارتفاع عمليات الاحتيال: تظهر بيانات لجنة التجارة الفيدرالية زيادة كبيرة في عمليات الاحتيال عبر أجهزة الصراف الآلي لبتكوين. هذه الزيادة ليست مجرد اتجاه بل مشكلة متزايدة يمكن أن تقوض الثقة في معاملات العملات الرقمية. يجب على المتداولين أن يكونوا على دراية بهذه المخاطر، حيث يمكن أن تؤثر على تصورات السوق وأسعار السوق بشكل غير مباشر.
-
إجراءات الأمان: يؤكد التقرير على أهمية تأمين المعاملات والتحقق من شرعية أي تواصل يتعلق بأجهزة الصراف الآلي لبتكوين. يجب على المتداولين توخي الحذر من أي طلبات غير متوقعة للمعاملات بالعملات المشفرة واستخدام المنصات الآمنة والموثوقة فقط في تداولاتهم.
-
حماية المستهلك: تشمل نصائح لجنة التجارة الفيدرالية تجنب الاستجابة المباشرة للاتصالات غير المتوقعة واستشارة الأشخاص الموثوقين قبل اتخاذ أي قرارات مالية. هذه الإرشادات ضرورية ليس فقط للمستهلكين الأفراد ولكن أيضًا للمتداولين الذين قد يواجهون محاولات تصيد أو مخططات احتيالية مماثلة.
-
أثر التنظيم: قد يؤدي تزايد عمليات الاحتيال إلى دفع الجهات التنظيمية لفرض رقابة أكثر صرامة على أجهزة الصراف الآلي لبتكوين والمعاملات بالعملات الرقمية. قد يؤدي ذلك إلى زيادة تكاليف الامتثال للمتداولين والشركات المشاركة في معاملات العملات المشفرة.
-
مزاج السوق: قد يؤثر تزايد عمليات الاحتيال سلبًا على مزاج السوق. إذا كان المستثمرون المحتملون والمتداولون يرون العملات الرقمية كمجال غير آمن أو محفوف بالمخاطر، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل النشاط في السوق أو حتى انخفاض الأسعار.