اتخذت جامعة وايومنغ خطوة جريئة في العالم الأكاديمي بإطلاق أول معهد مخصص لأبحاث البيتكوين، برئاسة أستاذ الفلسفة المساعد، برادلي ريتلر. يهدف هذا المعهد الرائد إلى إحداث ثورة في أبحاث البيتكوين من خلال إنشاء مناصب أكاديمية مخصصة لدراسات البيتكوين، ومكافأة الأبحاث الأكاديمية عالية الجودة، وتشجيع الباحثين الشباب على الانخراط في مشاريع تتعلق بالبيتكوين. بالإضافة إلى ذلك، يخطط المعهد لتقديم ورش عمل حول الأوراق والكتب ذات الصلة، وتوفير أبحاث محكمة للصحفيين وصناع السياسات والجمهور.
في مقابلة، شدد البروفيسور ريتلر على أن مهمة المعهد ليست الترويج لشراء البيتكوين، بل استكشاف أبعاده المختلفة. يتصور ريتلر نهجًا متعدد التخصصات، يدمج مجالات مثل الفلسفة والقانون وعلوم الطاقة والبيئة وعلوم الكمبيوتر. سينضم إليه في عام 2025 المؤلف المشارك لكتاب “المقاومة النقدية: قضية فلسفية للبيتكوين”، أندرو إم. بيلي.
المعهد ممول جزئيًا بمنحة قدرها 1.5 مليون دولار من المستثمر مارك كيسي، مما يظهر دعمًا كبيرًا وإيمانًا بإمكانيات أبحاث البيتكوين. بالنسبة لمتداولي العملات الرقمية، يُعد هذا التطور شهادة على الاهتمام الأكاديمي والمؤسسي المتزايد بالبيتكوين. إنه يبرز الدور المتطور للعملة الرقمية في مختلف القطاعات، مما يعد برؤى أعمق وقبول أوسع.