تحركات كبيرة تحدث مع البنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان (BOJ) قد تهز سوق البيتكوين. كما تعلمون، قرارات البنوك المركزية يمكن أن تكون محورية لأسعار العملات الرقمية، ونحن على وشك تلقي بعض الإعلانات الهامة.
ما القصة؟
بنك اليابان يفكر في رفع أسعار الفائدة، مما قد يقوي الين الياباني. هذا ليس تعديلًا بسيطًا – إنه تحول كبير، خاصة وأنهم لم يفعلوا ذلك منذ 17 عامًا حتى وقت قريب. المتداولون الذين يراهنون ضد الين يتدافعون لتغطية مراكزهم، مما يعني أنهم قد يبيعون أصولًا أخرى، بما في ذلك العملات الرقمية. تخيل الفوضى!
يقول جو توكي من مجموعة Argentex إن الأسواق تستعد لرفع الفائدة، لكن هناك فرصة بنسبة 50-50 أن بنك اليابان قد لا ينفذ ذلك. إذا قرروا التراجع، فقد يقللون من شراء السندات بدلاً من ذلك. هذه الحالة من عدم اليقين تبقي الجميع على أعصابهم.
كيف يؤثر ذلك على البيتكوين؟
أليكس كروجر، اقتصادي معروف، يعتقد أن قرار بنك اليابان قد يؤدي إلى مزيد من بيع الأصول الأمريكية قبل إعلان الفيدرالي. كريس بيرنسك من Placeholder VC يعتقد أن الحالة الحذرة في اليابان تنتقل إلى سوق العملات الرقمية، مما يسبب بعض الاضطرابات.
آرثر هايز من BitMEX لديه وجهة نظر أكثر دراماتيكية. يتوقع أن رفع الفائدة من بنك اليابان قد يؤدي إلى انخفاض قيمة السندات اليابانية بشكل كبير. إذا حدث ذلك، قد يبدأ بنك اليابان في طباعة الين للتبادل مع الدولار الأمريكي، مما قد يرفع سعر البيتكوين إلى مليون دولار أو أكثر! يا لها من رحلة جنونية.
ماذا عن الفيدرالي؟
من الجانب الأمريكي، من المتوقع أن يبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة، لكن الجميع ينتظرون بفارغ الصبر خطاب رئيس الفيدرالي جيروم باول للحصول على تلميحات عن خفض الفائدة في المستقبل. إذا خفض الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر، قد يقلل من تكاليف الاقتراض ويضعف الدولار، مما سيكون إضافة كبيرة للبيتكوين.
زاك باندل من Grayscale Research يوافق على هذا الرأي، مشيرًا إلى أن أسعار الفائدة المنخفضة عادة ما تدعم سعر البيتكوين، كما فعلت في عام 2020. إنه متفائل بأن البيتكوين قد يعيد اختبار ارتفاعاته في وقت لاحق من هذا العام.
لذا، ابقوا أعينكم مفتوحة وترقبوا. هذه القرارات من البنوك المركزية قد تضع الأساس للحركة الكبيرة التالية للبيتكوين.